(حديث حق الصديق والجار )
التربية الاسلامية
الصف الخامس الاعدادي
(علمي ، ادبي )
((بسم الله الرحمن الرحيم ))
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
( للحفظ والشرح )
((شرح الحديث الشريف ))
*********************
س/ لماذا اهتم الدين الاسلامي بعلاقات الترابط بين الناس ؟
(( خير الاصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه ))
س/ ما معنى الصاحب ؟
س/ من هو الصديق الحق ؟
ج/الصديق الحق هو الذي يجعل من صديقه اخاً له فيرتبطان بروابط الاخوه كالمحبه والالفه والتناصح والتعاون عند الشده والتشاور في امور الخير.
س/ من هو الصديق صاحب المنزلة والكرامة عند الله عز وجل ؟
ج/هو الصديق الذي يكون قريبا من صديقه في الخير ودودا نافعا له يرشدهه ويدفع عنه ما يؤذيه يدعه الى الخير ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر.س/ ما هي شروط الصداقه المثاليه؟
ج/ من شروط الصداقه :-1-ان تكون خالصه لله
٢- ليست صداقه غايات او مصالح شخصيه
٣- تؤدي الي نفع الاخرين ونفع المجتمع عموما.
س/ ما جزاء من تكون صداقته لله في الاخره؟
القسم الثاني من الحديث
********************
قوله (( الله عليه واله وسلم)) :-
((وخير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره))
س/ من هو خير الجيران منزله عند الله تعالى؟
ج/ خير الجيران منزله عند الله تعالى هو الذي يحسن الى جاره فيرعى حقوقه ويقف معه عند الحاجه يعوده عند المرض ويجا مله ويواسيه عند الشدائد والملمات ويهنئه في المسرات، ويجب ان لا يتجسس الجار على جاره وعلى عوراته فيصون جاره في عرضه وماله و نفسه ، قال رسول الله(( صلى الله عليه واله وسلم)) :-(( لا يدخل الجنه من لا يأمن جاره بوائقه))
س/ما الامور التي يجب ان نتجنبها ولا نؤذي الجار بها ؟
ج/ على الجار الأّ يزعج جاره بأي تصرف من التصرفات المؤذية كر فع صوت المذياع ، أو رمي الاوساخ في الطريق ،أو أي عمل يزعج الجيران ويقلق راحتهم، فهذا ليس من خلق المسلم ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
(( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي جاره ))
اهم ما يرشد إليه الحديث :-
**********************١- الصداقة بين الناس على وفق تعاليم الله ورسوله صفة حسنة ورائعة يريدها الله ويباركها ، وهي خصلة تخدم المجتمع وتقوي كيانه .
٢-من واجبات المسلم احترام جاره والتقرب له ومساعدته ومؤزراته في كل امر مشروع وعلى وفق تعاليم الله ورسوله .
٣-يجب عى المسلم الحق الا يسئ لجاره ولا يزعجه بأية وسيلة كانت ،بل ينبغي عليه أن يفيده ويعاضده ويؤازره في امور الحياة ، فيكسب بذلك رضا الله ومحبة جاره ومقابلته له بالمثل عند الشدائد .