سورة - القصص من الاية(٧_٢٢ ) - قصة واخبار النبي موسى (ع)وفرعون وقومهما
التربية الاسلامية
الخامس الاعدادي
(علمي - ادبي )
بسم الله الرحمن الرحيم
🎀 اللهم صلّ على محمد وآل محمد 🎀
م/ تفسير سورة القصص من الاية ( ٧- ٢٢ )
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
((المعنى العام ))
الاية (٧ )
{وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [القصص : 7]
س/ ما الذي أوحاه الله تعالى لأم موسى ؟ وبماذا أوعدها الله ؟
ج / ألهم الله تعالى أم موسى حين ولدته بأن ترضعه وهي مطمئنة ، وإن خشيتِ عليه من فرعون أن يذبحه ، فضعه في صندوق وألقيه في النيل من دون خوف من قتله فرعون من فرعون وقومه ، ومن دون حزن على فراقه .
* وعدها الله تعالى بأنه ( عز وجل ) رادوه إليك وجاعلوه رسولاً .
الاية (٨ )
{فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} [القصص : 8]
س/ هل امتثلت ام موسى لامر الله ؟ وكيف كانت عاقبة الامور ؟
ج/ نعم ،وضعته في صندوق وألقته في نهر النيل وأمرت أخته بأتباع أثره
* وكانت عاقبة الامور هو ما قدره الله وهو بأن يكون موسى عدواً لهم بمخالفة دينهم ومن بعد ذلك اغراقهم وزوال ملكهم على يده ، فأن فرعون وهامان وقومهما كانوا من الآثمين الواضحين بالاشراك والضلالة.
الاية ( ٩ )
{وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [القصص : 9]
س/ كيف قَبِلَ فرعون الطاغية بأن يتربى موسى في قصره ؟
ج/ وذلك لان امرأة فرعون لما شاهدته ألقى الله محبته في قلبها وقالت لفرعون إن هذا الطفل سيكون مصدر سرور لنا لا تقتله فقد نصيب منه خيراً ، أو نتخذهُ ولداً ، ولكن فرعون وآله لا يدركون ان هلاكهم على يده .
الاية ( ١٠ )
{وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [القصص : 10]
شرح الاية :-
صار قلب أم موسى خالياً من ذكر كل شيء في الدنيا الا( ذكر موسى )
وكادت ان تقول انه ابنها ، ولكن الله ثبت قلبها ،فصبرت لتكون من المؤمنين الموقنين بوعد الله لهم .
الاية (١١)
{وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [القصص : 11]
* اي اتبعي أثره واخباره عن بُعد كي لا يحسون فرعون
الاية ( ١٢ )
{۞ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ} [القصص : 12]فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [القصص : 13
س/ كيف وفا الله تعالى بالوعود لأم موسى ؟ وما الذي ترشدنا إليه هذه الأية ؟
ج/ بأمره تعالى منع موسى أن يقبل ثدي أي مرضعة ،فخرجوا آل فرعون يبحثون عن مرضعة خارج القصر فرأوا اخته ( وهم لا يعرفونها ) واخبرتهم هل ادلكم على اهل بيت يحسنون تربيته وإرضاعه وهم مشفقون عليه فوافقوا على عرضها لهم ، فرد الله تعالى موسى إلى أمه كي تقر عينها ووفا اليها بالوعود .
* ترشدنا الاية الكريمة بأن وعد الله حق وانه تعالى لا يخلف بالوعد والميعاد.
الاية ( ١٤)
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [القصص : 14]
س/ كيف جازىالله تعالى موسى ( ع ) عند بلوغه سن الرشد ؟
ج / عندما بلغ موسى واشتدت قوته، وتكامل عقله ، آتاه الله حكماً وعلماً يعرف بهما الاحكام الشرعية وبمثل هذا الجزاء يجازي الله المحسنين .
الاية ( ١٥ )
{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ} [القصص : 15]
س/ قال تعالى{ فوكزه موسى فقضى عليه }
ما قصة هذه الاية ؟
ج/ دخل موسى المدينة مستخفياً ،على حين غفلة من اهلها ، فوجد فيها رجلان يقتتلان احدهما من قومه ، والآخر من قوم فرعون ، فطلب الذي من قومه نصرته على الذي من عدوه فضربه موسى بجمع كفه فهلك ( اي فارق الحياة ) ندم موسى على فعلته وقال هذا من فعل الشيطان فهو عدو لادم واضح يضلهم عن سبيل الرشاد .
الاية ( ١٦ ، ١٧ )
{قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ (17)} [القصص : :
س/ اشرح الايات وبين اهم ما ترشد اليه هذه الايات فقط ؟
ج / استغفر موسى ربه وطلب الغفران والرحمة فغفر الله لهان الله غفور رحيم بعباده ، وقطع موسى عهداً على نفسه قال رب بما انعمت عليه بالتوبة والمغفرة والنعم الكثيرة فلن أكون عوناً للمجرمين .
* ترشدنا هذه الايات الى :-
وجوب التوبة بعد الوقوع بالزلل وأول التوبة الاعتراف بالذنب ووجوب شكر الله على النعم والتوبة عن الذنوب فموسى ( ع ) شكر الله لما غفر له ، وتعهد أن لا يقف الى جنب مجرم أبداً .
الاية ( ١٨- ١٩ )
{فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ۚ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)}
س/ ما قصة الاية لكريمة وعلامَ ترشدنا ؟
ج / قصة الاية :
موسى (ع) بقي في المدينة التي قتل فيها القبطي ،ولكنه كان خائفاً على نفسه وفي ذات مرة وجد صاحبه الاسرائيلي الذي خلصه بالامس يقاتل قبطياً آخر ، ويطلب منه المساعدة فقال له موسى ( ع ) : ((إنك لكثير الغواية ضاهر الضلال )) ، فلمااراد موسى (ع) أن يبطش بالقبطي قال : (( ياموسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالامس ؟ أتريد ان تكون طاغية في الارض ، وما تريد ان تكون من المصلحين بين الناس ))
* ترشدنا الاية الكريمة :
الى شر مصاحبة الاحمق الغوي ، أذ تسبب الاسرائيلي بالمتاعب لموسى (ع)
الاية ((٢٠- ٢٢))
{وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21) وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)} [القصص : 20-22]
س/ لماذا خرج موسى (ع) من المدينة ؟ وإلى اي مدينة توجه ؟ وما الذي ترشدنا اليه هذه الايات ؟
ج / سبب خروجه من المدينة ان رجل قد جاء واخبره بان قوم فرعون واعوانه يتشاورون على قتله ، فنصحه بالخروج من المدينة ، فخرج موسى ( ع ) وهو خائف يترقب ويحذر أن يدركه أنصار فرعون ، فيأخذوه فسأل الله ان ينقذه من القوم الظالمين
المدينة : قصد بلاد( مَدْيَن ) وهي مدينة النبي شعيب (ع )
* ترشدنا هذه الايات :
الى وجوب النصح وبذل النصيحة ، لأهل الايمان فمؤمن آل فرعون نصح موسى ( ع ) بالخروج من المدينة .
⭐🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲⭐