تفسير سورة المؤمنون من الاية ٦٣-٧٧ -خامس اعدادي- القرءآن الكريم - والتربية الاسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
م/ تفسير سورة المؤمنون
ملخص اسئلة واجوبة
قال تعالى
{بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَٰذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَٰلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63) حَتَّىٰ إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ (65)} [المؤمنون : 63-65]
تحدثنا في الدرس السابق في تفسير الايات من سورة المؤمنون وتحديدا في الاية (٦٢) وتفسيرها ان الله (عز وجل ) لا يكلف عبداً من عباده بما لا يسعه من العمل ، كلاً حسب طاقته ومقدرته (ما جعلنا عليكم في الدين من حرج ) ،وان الله تعالى لديه صحائف اعمال العباد التي تسطر فيه ما عملوا من خير او شر يجازيهم به يوم القيامة ولا يظلم احد .
واستكمالاً لتفسير الايات ذكر الله تعالى في هذه الايات الكافرين ووصفهم بصفات كما وصف المؤمنين بصفات سبق ذكرها وتفسيرها ومن صفات الكافرين اهم في غفلة وقلوبهم في ضلال وغفلة عن هذا القرءان وما فيه، ولديهم اعمال سيئة سبق لله علمه بها غير الكفر والاشراك سيعملونها في المستقبل لينالوا غضب الله وعقابه .
الاية ٦٤ و٦٥
حتى اخذنا مترفيهم واهل البطر بالعذاب الشديد اذاهم يرفعون اصواتهم يتضرعون مستغيثين ،فيقال لهم لا تستغيثوا اليوم إنكم لا تمنعون من عذبنا فلا ينفعكم صراخ ولا إستغاثة .{قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ (66)
👈س/ من المقصود في هذه الاية وكيف وصفهم الله ؟
ج/ المقصود هم الكفار كانوا حين يسمعون آيات القرءان تتلى عليهم ينفرون من سماعها والتصديق بها وصفهم الله تعالى بأنهم يفعلون ذلك كالناكص على عقبيه برجوعه الى الوراء .
(مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ )(67)} [المؤمنون : 66-67]
👈س/من هم المستكبرين ؟ وما هي حجتهم ؟ وبماذا كانوا يتسامرون ؟
ج/ المستكبرون هم الكفار الذين كانوا ينفرون عند سماع ايات القرءآن ، وكانوا مستكبرين على الناس بغير الحق بسبب بيت الله الحرام يقولون نحن اهل حرم الله ،وخدام بيته فلن يغلبنا أحد ولا نخاف احد ، وكانوا يتسامرون في احاديثهم حول القرءآن بالسئ من القول .{أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ۚ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} [المؤمنون : ٧٠]
👈س / ما المقصود بالحق في هذه الاية ؟ وما سبب كرههم له ؟
ج/ المقصود بالحق في هذه الاية هو:القرءآن والتوحيد والدين الحق ،واكثرهم كارهون للحق لانه يخالف شهواتهم وأطماعهم فلا يؤمنون به .
{وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ} [المؤمنون : 71]
👈س/ وردت كلمة (الحق ) مرتين في هذه الايات وضح معناها والفرق بينهما ؟
👈س / اشرحي الاية الكريمة بالتفصيل ؟
ج/ في الاية ٧٠ كلمة( الحق ) المقصود بها هو القرءان وانهم كارهون له لانه يخالف شهواتهم واطماعهم فلايؤمنون به .
في الاية ٧١ المقصود بكلمة (الحق ) هو الله (عز وجل )
شرح الاية :
لو شرع الله تعالى للكافرين الذين لا يؤمنون بالقرءان لو شرع لهم ما يوافق اهواؤهم لفسدت السموات والارض ومن فيهن ، (بل آتيناهم بذكرهم ) بل اتيناهم ما فءه عزهم وشرفه وهو القرءان فهم عنه معرضون .
{أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [المؤمنون : 72]
👈س/ لمن الخطاب في الاية الكريمة ؟وما المقصود بالخراج ؟ وضح ذلك بالتفصيل .
ج/ الخطاب موجه الى الرسول (ص) ،والخراج هو الاجرفهل منعهم من الايمان ايها الرسول تسألهم اجراً على دعوتك لهم فبخلوا لم تفعل ذلك فإن ما عند الله من العطاء والثواب ، وهو خير الرازقين
.{وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74)} [المؤمنون : 73-74]
👈س/لمن وجه الخطاب في الاية الكريمة وما هؤ دعوته وهل استجابو لها ؟
ج / الخطاب موجه الى رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) يدعو الى دين قويم وهو دين الاسلام ولكن الذين لا يصدقون بالبعث والحساب والعقاب لمائلون عن الطريق المستقيم ومنحرفون عنه .{۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75) وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)} [المؤمنون : 75-77]
👈س/ ما المقصود بالضر ؟ اشرح الاية بالتفصيل ؟
ج/ الضر هو القحط والجوع والمصائب والشدائدشرح الايات :
ولو ركمناهم وكشفنا ما بهم من الجوع والقحط لتمادو ا في الكفر والعناد ولقد ابتليناهم بالمصائب والشدائد ولم يدعو ربهم لكشف البلاء ،حتى اذا فتحنا عليهم بابا من السماء من العذاب الشديد في الاخر يئسوا مز كل خير .
تم
💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠